responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 122
إن ابن أبى طالب بعث ربيبه ربيب السّوء، تعنى محمد بن أبى بكر، [1] وكانت أمه أسماء بنت عميس، عند على بن أبى طالب ويقال للزوج أيضا: هو ربيب ابن امرأته، وهو راب له، فخرجت مخرج عليم فى موضع عالم.
«وَحَلائِلُ أَبْنائِكُمُ» (22) حليلة الرجل: امرأته.
«وَالْمُحْصَناتُ» (23) : ذوات الأزواج، والحاصن: العفيفة، قال العجاج:
وحاصن من حاصنات ملس ... من الأذى ومن قراف الوقس «2»
أي الجرب.
«كِتابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ» (23) أي: كتب الله ذاك عليكم، والعرب تفعل مثل هذا إذا كان فى موضع «فعل» أو «يفعل» ، نصبوه.
عن أبى عمرو بن العلاء، قال كعب بن زهير:
تسعى الوشاة جنابيها وقيلهم ... إنّك يا ابن أبى سلمي لمقتول «3»

[1] محمد بن أبى بكر الصديق. وانظر خبره فى الكامل لابن الأثير 3/ 295:
أسماء بنت عميس: كانت زوج أبى بكر الصديق فمات عنها ثم تزوجها على بن أبى طالب.
انظر ترجمتها فى تهذيب النووي 2/ 330.
(2) : فى ديوانه 78 ومحاسن الأراجيز 7- والطبري 5/ 6 والجمهرة 2/ 165 واللسان والتاج (حصن وقس)
(3) : من قصيدته التي أولها:
بانت سعاد فقلبى اليوم متبول
وهو فى ديوانه 19 وجمهرة الأشعار 150. - وقيلهم: قال شارح الديوان:
ورواه أبو عبيدة بالنصب.
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست